-
لودريان: ندرس طرقاً لتكييف "إجراءات مكافحة الجهاديين" مع "الوضع الجديد" في مالي
أنذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة، من أن القوات الفرنسية والأوروبية لا تستطيع "البقاء على هذا الوضع" في مالي وتدرس طرقا "لتكييف" إجراءاتها لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل.
ونقلت إذاعة "ار تي ال"، اليوم الجمعة عن لودريان قوله: "لا يمكننا البقاء على هذا النحو". وأضاف "بدأنا مناقشات مع شركائنا الأفارقة ومع شركائنا الأوروبيين لمعرفة كيف يمكننا تكييف نظامنا وفقاً للوضع الجديد" في مالي.
تصريحات لورديان جاءت بينما تعقد الدول المشاركة في القوة الأوروبية مؤتمراً عبر الفيديو الجمعة يتناول مستقبل مجموعة القوات الخاصة الأوروبية "تاكوبا" التي تم تأسيسها في 2020 بمبادرة من فرنسا بهدف تقاسم الأعباء في الساحل.
وأعلنت الدنمارك الخميس أنها ستبدأ سحب كتيبتها المؤلفة من نحو 100 جندي من مالي تلبية للطلبات المتكرّرة التي وجّهها إلى كوبنهاغن المجلس العسكري الحاكم في الدولة الأفريقية.
وأوضح وزير الخارجية الدانماركي يبيه كوفود في مؤتمر صحافي، بعد اجتماع في البرلمان: "أصدر جنرالات الانقلاب بياناً أكدوا فيه أن الدانمارك غير مرحب بها في مالي"، في إشارة إلى طلبات متكررة من القيادة في مالي. وأضاف "بالطبع نحن لا نقبل بذلك. ولذا قررنا أيضا... إعادة جنودنا إلى الوطن".
وتابع "نحن هناك بناء على دعوة من مالي. جنرالات الانقلاب، وفي لعبة سياسية قذرة، سحبوا الدعوة. مع الأسف نحن نراها لعبة لأنهم لا يريدون طريقا سريعا للعودة إلى الديمقراطية".
اقرأ أيضاً: جندي فرنسي ضحية هجوم استهدف معسكر في مالي
وكان المجلس العسكري قد طلب من الدانمارك الاثنين أن تستدعي "فوراً" كتيبتها التي وصلت مؤخراً إلى مالي للمشاركة في قوة تاكوبا التي تهدف إلى مواكبة الجنود الماليين في القتال ضد الجهاديين.
وكررت الحكومة المالية التي يهيمن عليها الجيش الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب في آب/أغسطس 2020، ليل الأربعاء الخميس طلبها في بيان.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!